خصص صندوق إعمار المناطق المتضررة في نينوى، 100 مليار دينار سنوياً، لإعمار مشاريع البنى التحتية والمضي بالجديدة منها في المحافظة.
وقال مدير الصندوق سالم يحيى عثمان في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته الرشيد، إن "الصندوق يهدف بتخصيصه للمبلغ المذكور، إلى إعمار مشاريع للبنى التحتية خرجت عن السيطرة خلال الحرب على إرهابيي داعش بالقطاعات كافة، كالصحة والكهرباء والزراعة والتجارة والاستثمار، إضافة إلى المضي بالجديدة منها". وذكر عثمان أن" الصندوق عمل على إعادة أكثر من 50 بالمئة من المشاريع المدمرة خلال العام الماضي وشملت جميع المجالات الصحية والاستثمارية والصناعية والزراعية"، لافتاً إلى "وجود 30 مشروعاً بمختلف القطاعات، ما زالت تحت التنفيذ تابعة لصندوق الإعمار، ويتأمل أن يتم العمل بها خلال العام الحالي".
وأوضح أن "ليس كل المشاريع المدمرة في نينوى، هي من اختصاص صندوق الإعمار، كالجوامع والحسينيات والفنادق ومنازل المواطنين إضافة إلى مشاريع القطاع الخاص"، مؤكداً أن " 2022 سيكون عاماً حافلاً بالانجازات لمشاريع عدة"، متهماً الحكومة المحلية السابقة بأنها "عرقلت إنجازها".