أكدت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، تراجع ظاهرة "الدكات" العشائرية، فيما عزت ذلك لسببين مباشرين.
وقال المتحدث بإسم الوزارة خالد المحنا، في تصريح للوكالة الرسمية تابعته الرشيد، إن "الدكات العشائرية من الظواهر المستمرة في بغداد وبعض المحافظات ومن بينها البصرة وميسان وسجلت الوزارة انخفاضاً كبيراً فيها نتيجة لعاملين أولهما الإجراءات الحازمة والصارمة التي تنفذها أجهزة الشرطة والتوعية والتثقيف".
وأضاف، أن "الإجراءات تتضمن إحالة المتهمين وفق مواد مكافحة إلارهاب إلى القضاء الذي أصدر في حالات سابقة أحكاماً بالسجن لفترات طويلة وفي بعض الحوادث يتم إلقاء القبض على عدد كبير من الأشخاص المتورطين ولا تهاون مع هذا الملف".
وتابع، أن "هناك عاملاً آخر يسير بشكل مواز مع العمل الضبطي الأمني، ومن خلال مديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية يتمثل بالتوعية والتثقيف".
وأكد المحنا، أن "لشيوخ ووجهاء العشائر دوراً إيجابياً للغاية عبر توعية أبناء العشائر بضرورة اللجوء إلى القانون والدولة في استحصال الحقوق وليس الركون إلى تصرفات تنتهك القانون".