بحث وزير الخارجيَّة فؤاد حسين ونظيره الليتوانيّ غابريليوس لاندسبيرغيس، اليوم الاحد، العلاقات الثنائية وملف هجرة العراقيين وإجراءات العودة الطوعيّة.
وذكرت الوزارة، في بيان تلقته الرشيد، ان “وزيرها فؤاد حسين، استقبل وزير خارجيَّة ليتوانيا غابريليوس لاندسبيرغيس، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائيَّة مع ليتوانيا، وبحثا أيضاً ملف الهجرة والإجراءات اللازمة لعودة المهاجرين العراقيين”.
وبينّ حسين، بحسب البيان، اننا “تحدثنا بالعلاقات الثنائيَّة، وتطرقنا لقضيّة هجرة العراقيين خلال هذه السنة الحاليّة والماضيّة إلى بيلاروسيا ثم إلى ليتوانيا وبولونيا”، مُضيفاً أنَّ “هذه القضيّة أخذت صدى إعلاميّاً كبيراً ومديات إنسانيّة كبيرة، وبالتعاون مع مُختلف الدول في الاتحاد الأوروبيّ، ومع ليتوانيا استطعنا العمل في هذا المجال وتمكنا من إعادة (4000)عراقيّ كانوا محاصرين على الحدود البيلاروسية-الليتوانية والبيلاروسية-البولندية ولاتفيا وتمت إعادتهم من خلال 10 رحلات انطلقت من بغداد”.
وأكد، أن “هناك بعض العراقيين مازالوا في ليتوانيا وننتظر قرارهم بإعادتهم طوعياً إلى بغداد، لافتاً إلى اننا تطرقنا للعلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها”.
واشار البيان، الى “الوزير حسين قدم شكره لوزير خارجيَّة ليتوانيا على الدور الكبير في الإطار الأوروبيّ والاتحاد الأوروبيّ لمُساعدة العراق في مُختلف المجالات وكان هناك جُهد كبير في سبيل حذف وإزالة أسم العراق من قائمة الدول عالية المخاطر بشأن تمويل الإرهاب وغسيل الأموال”، مبيناً أن “حذف أسم العراق كان انتصاراً للدبلوماسيَّة العراقيَّة في مُختلف الدول والاتحاد الأوروبيّ وخاصة في بروكسل”.
من جانبه، أشار وزير خارجيَّة ليتوانيا غابريليوس لاندسبيرغيس الى أنَّ “الحكومة العراقيَّة أول من اوقف الرحلات إلى بيلاروسيا، وإنَّ بعض العراقيين قدم لهم وعوداً كاذبة بهدف الهجرة إلى أوروبا، مبيناً أنهم يعتقدون انهم قد ينجحون عند الوصول إلى الحدود الليتوانية”.
واشار لاندسبيرغيس، إلى إنَّ “هناك نوع من التعاون بين العراق وليتوانيا لوقف الهجرة، والاتحاد الأوروبيّ يعتبر العراق نموذجاً ممتازاً للتعامل بثقة”، مُؤكّداً أنَّ “الأوروبيين يعتبرون أن سياسة الحكومة العراقيَّضة نموذجاً للتعاون في التصدي للهجرة غير الشرعية وشبكات التهريب وتوفير كل ما يلزم لعودة طوعية اقتدى بها كل من سوريا ودول أخرى في المنطقة”.