متابعة – الرشيد
قدم الأمير هاري، طعنا ضد قرار وزارة الداخلية البريطانية بعدم السماح له شخصيا بدفع تكاليف حماية الشرطة لنفسه ولعائلته أثناء وجوده في المملكة المتحدة.
وقال ممثل قانوني عن الأمير، إن "هاري يريد إحضار ابنه آرتشي وابنته ليليبت للزيارة من الولايات المتحدة، لكنه وعائلته "غير قادرين على العودة إلى منزله لأنه خطير للغاية.
ويأتي ذلك في أعقاب حادث وقع في لندن في صيف عام 2021 عندما تعرض أمنه للخطر بعد أن طارد مصورون سيارته أثناء مغادرته مناسبة خيرية.
وقال الممثل القانوني لهاري إن "الدوق يريد تمويل الأمن بنفسه، بدلا من مطالبة دافعي الضرائب بسداد الفاتورة"، حيث يرى الأمير أن "فريق الحماية الخاص به في الولايات المتحدة ليس لديه ولاية قضائية كافية في الخارج أو الوصول إلى معلومات المخابرات البريطانية اللازمة للحفاظ على أمان عائلة ساسكس".
وقال الممثل القانوني للدوق في بيان لوكالة "PA"، "ستظل المملكة المتحدة دائما منزل الأمير هاري ودولة يريد أن تكون زوجته وأطفاله آمنين فيها، ومع عدم وجود حماية الشرطة، تأتي مخاطر شخصية كبيرة للغاية".
وأضاف الممثل: "يمول دوق ودوقة ساسكس شخصيا فريقا أمنيا خاصا لعائلتهما، ومع ذلك لا يمكن للأمن أن يكرر الحماية الشرطية اللازمة أثناء وجوده في المملكة المتحدة..في غياب مثل هذه الحماية، لن يتمكن الأمير هاري وعائلته من العودة إلى منزله".
وقال ممثلوه القانونيون إن الترتيبات المتخذة لا تمنح الأمير مستوى الحماية الذي يحتاجه أثناء زيارته لبريطانيا، مؤكدين أن الحكومة رفضت في السابق عرضين لدفع تكاليف حماية الشرطة، وأن الهدف من تلك القرارات الحكومية غامض وغير متسق، وفشل في مراعاة المخاطر الكاملة".