قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن الربط السككي بين إيران والعراق دخل مرحلة التنفيذ بعد بطء سببته البيروقراطية الإدارية في العراق.
ونقل موقع "دبلوماسي إيراني" عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، قوله إن هناك اهتماما من الجانبين الإيراني والعراقي لمشروع الربط السككي حيث يمكن أن يسبب بنقلة كبيرة في نقل السلع في المنطقة.
وأضاف أنه كانت هناك مباحثات تفصيلية حول هذا الملف في زيارة وزير الخارجية العراقي إلى إيران قبل أسبوعين، مؤكدا أنه يمكن القول إن المشروع بات أقرب إلى التنفيذ من أي وقت آخر.
وعن التصريحات المنسوبة لوزير الخارجية التركي حول ربط تركيا بالإمارات من طريق العراق بدل إيران، قال إن هناك خطأ في ترجمة تصريحات الوزير التركي ويجب أن نرى ما قاله بدقة ليكون لنا تصريح حول ذلك.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال إن بلاده تعاملت "بشكل إيجابي" مع عرض تلقّته من دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن النقل البري.
وأوضح الوزير: "تلقينا عرضا من دولة الإمارات لتوقيع اتفاقية النقل البري إلى تركيا. لقد رحبنا بها، ونحن نتفاوض بشأنها حاليًا. نريد أن نوقع هذه الاتفاقية على هامش زيارة الرئيس (رجب طيب أردوغان) في فبراير المقبل للإمارات".
لكن الوزير أشار إلى أن الإماراتيين تحدوهم الرغبة في تغيير المسار البري إلى العراق بدلا من إيران اختصارا للمدة الزمنية التي تقطعها الشحنات، قائلا إنه يمكن اختصار الوقت إذا تم تنفيذ مشاريع السكك الحديدية والطرق البرية، بحسب تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" الرسمية.