أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، الأربعاء، أن جائحة فيروس كورونا أدت إلى تسريع استخدام الإرهابيين تقنيات جديدة للدعاية والتجنيد.
وقال سيرومولوتوف: " يستخدم الإرهابيون بشكل متزايد التقنيات الجديدة للترويج للدعاية وتجنيد مؤيدين جدد وتمويل الأنشطة الإرهابية، أدت جائحة فيروس كورونا وما ترتب على ذلك من تداعيات في شكل قيود وتقليص في النشاط الاجتماعي، إلى تسريع هذه العملية".
وأضاف أن "سبب اهتمام المجرمين بالإنترنت هو إخفاء الهوية وسهولة الاستخدام".
وأوضح سيرومولوتوف أنه "مقابل رسوم رمزية نسبيًا، يمكن الوصول بسهولة إلى عدة ملايين من الجمهور في مختلف بلدان العالم وسرعة عالية في نشر المعلومات. وهجمات القرصنة، والهجمات على البنية التحتية الحيوية، بالإضافة إلى سرقة البيانات السرية، بما فيها البيانات الشخصية، والمعلومات المصرفية، وتتم عبر الإنترنت. وإلى آخره ".
ووفقا له، فإن "معظم الدول بما في ذلك روسيا، وعلى سبيل المثال، الصين والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، تسير على طريق تشديد تشريعاتها الوطنية في مجال مكافحة المحتوى غير القانوني على الإنترنت".
واختتم نائب وزير الخارجية الروسي بالقول: "يجري بناء أدوات عملية لمنع وإزالة مثل هذه المواد. وفي روسيا، تقوم بهذا الهيئة الفيدرالية للرقابة على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام "روس كومنادزور"".