اكد عضو الفريق التفاوضي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عرفات كرم، اليوم الاربعاء، ان جميع الاسماء المطروحة حالياً لمنصب رئيس الجمهورية لا صحة لها، موضحاً ان العروبة عند التيار الصدري اكثر منها في الاطار التنسيقي.
وقال عرفات كرم، في تصريح لبرنامج الثامنة، الذي يبث من على شاشة الرشيد، ان “الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين لم يدخلا في حوار جدي للتفاوض مع بغداد لغاية الان، لكن خلال الاسابيع القادمة سيكون لنا حوار مع الاتحاد لوضع برنامج وطني وكذلك الحديث عن المناصب التي يدندن لها في الاعلام”.
واضاف، ان “القرار حول منصب رئاسة الجمهورية ليس بيد الاتحاد الوطني، فلا بد ان يكون اتفاق بين الحزبين ولا احد يستطيع ان يفرض علينا ما يريد فيما يتعلق ببغداد”، مؤكداً ان “جميع الاسماء المطروحة حالياً لمنصب رئيس الجمهورية لا صحة لها”.
واردف، “نحن في الحزب الديمقراطي غاضبون من الرئيس برهم صالح، كما اننا واغلبية الاحزاب الشيعية والسنية لاتريده، في حال التجديد له لولاية ثانية فنحن بحاجة الى اتفاق، ولا يمكن للاتحاد الوطني التذرع ببرهم صالح كونه استفزاز لا نقبله”.
وبشأن ذهاب الديمقراطي الكردستاني مع اي الاطراف السياسية في الحكومة المقبلة، قال عرفات كرم، “من هو مستعد لتقديم برنامج وطني في القضاء على السلاح المنفلت والفصائل المسلحة المنفلتة وخدمة المواطنين وكذلك رفض التدخلات الخارجية في القرار العراقي، سنكون معه”، مشيراً الى ان الاطار التنسيقي لم يقدم برنامجاً الى الان لانشغاله بنتائج الانتخابات، على عكس التيار الصدري الذي لديه برنامجاً واضحاً من خلال تغريدات زعيمه السيد مقتدى الصدر”.
واوضح، اننا “في الديمقراطي الكردستاني نتقدم بخطوة مع التيار الصدري، وكنا على تواصل وتفاهمات معه قبل اجراء الانتخابات وهذه التفاهمات تطورت وانتعشت، ونحن لا نريد ان نقصف، متسائلاً: من يقصفنا التيار الصدري ام الاطار التنسيقي، ولا نريد ان يأتي شخص من خارج الحدود ليحدد من يكون رئيساً او وزيراً”، مبيناً ان “الديمقراطي قريب من التيار الصدري ولا يعني ذلك اننا ضد الاطار التنسيقي”.
واشار عرفات كرم، الى ان “السيد مقتدى الصدر فيه روح عربية، والتيار الصدري تغلب عليه العروبة اكثر منها في الاطار التنسيقي الذي تطغى عليه الطائفية باستثناء بعض الشخصيات فيه”.