أكدت وزارة الثقافة، الجمعة، حصول تلكؤ لدى بعض الدول في مسألة التعاون مع العراق في استعادة القطع الأثرية المسروقة، وفيما أشارت الى حدوث تجاوزات على مواقع أثرية بسبب المد السكاني، أكدت العمل على إنشاء متحف أثري في بابل.
وقال رئيس هيئة السياحة والآثار ليث مجيد، إنه "تم استرداد 17 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة الى تسلم ثلاث قطع أخرى من وزارة الخارجية العراقية"، مؤكداً "استمرار عملية استرداد باقي القطع الأثرية الموجودة في الخارج".
وأضاف أنه "سيتم الاحتفاظ بهذه القطع الأثرية بمكانها الطبيعي في المتحف العراقي"، مبيناً أن "هناك تعاوناً كبيراً من بعض الدول في إعادة القطع الأثرية للعراق، كما أن هناك دولاً متلكئة في هذا المجال".
وعن الأماكن الأثرية في العراق، أشار مجيد الى أن "المواقع الأثرية منتشرة من الشمال الى الجنوب ولا يمكن تسييج جميع هذه المواقع"، لافتاً الى أن "المحافظة عليها تنبع من المواطن نفسه بالإضافة الى السلطة الأثرية التي تقوم بحماية المواقع الأثرية من أي ضرر تتعرض له".
وأوضح أن "هناك مشكلة كبيرة تواجه بعض المواقع الأثرية الموجودة في وسط المدينة، بسبب المد السكاني ،ما يجبر بعض المواطنين التجاوز على هذه الأماكن ،لكن هذا التجاوز مرفوض وغير مبرر والمتجاوز سيخضع للقانون".
ولفت الى أن "محافظة بابل تبنت إعادة تأهيل القصر الرئاسي في المحافظة ليصبح متحفاً للمدينة حسب ما مقرر له من قبل منظمة اليونسكو عبر لائحة التراث العالمي".