اكد الامين العام لوزارة البيشمركة جبار الياور، اليوم الاحد، ان مناطق الفراغ التي لا تتواجد فيها القوات الامنية، هي السبب الرئيس في زيادة العمليات الارهابية، مشيراً الى وجود غرف عمليات للتنسيق بين البيشمركة والعمليات المشتركة.
وقال ياور، في تصريح لبرنامج الثامنة الذي يبث من على شاشة الرشيد، إن “وجود مناطق فراغ خالية من تواجد القوات الامنية تسبب بزيادة العمليات الارهابية، موضحاً ان “تلك المناطق تمتد من خانقين إلى السحيل على الحدود السورية بمسافة تتجاوز 500 كم”.
وبين، أنه “في نهاية 2017 مع تحرير الموصل أصدر رئيس الوزراء انذاك حيدر العبادي قراراً بإخلاء كافة المناطق من قوات البيشمركة ما جعلها مناطق فارغة من تواجد تلك القوات”، لافتاً الى “اهمية مساندة قوات التحالف الدولي للقضاء على داعش كون القوات الامنية العراقية والبيشمركة غير قادرة على انهاء وجود التنظيم لوحدها”.
واوضح الياور، ان “المناطق الأكثر خطورة هي ديالى وتحديداً (حمرين وقرة تبة وجلولاء) وتكثر فيها أوكار داعش، والاراضي بين طوز خورماتو وكفري ومناطق جنوب وغرب كركوك ، ومناطق جبال قرجوغ في مخمور والبعاج”.
وأشار امين عام وزارة البيشمركة إلى “وجود تنسيق مع العمليات المشتركة من خلال غرف عمليات مشتركة، في ديالى وكركوك والموصل، وأربيل، بالاضافة الى غرفة في مقر قيادة العمليات المشتركة تضم ستة ضباط من قوات البيشمركة في بغداد”، مبيناً أن “اجتماع أمس السبت بين البيشمركة والعمليات المشتركة بحث كيفية تفعيل العمل العسكري والأمني في المناطق انفة الذكر”.