كشفت هيئة النزاهة، اليوم الاحد، عن أسباب قيامها بضبط (130) جهاز تنفُّسٍ اصطناعياً في إحدى المُستشفيات التابعة لدائرة صحَّة النجف، مُبيّنةً أنَّ تلك الأجهزة خاصَّة بالمرضى المُصابين بـفايروس (كورونا).
وذكرت دائرة التحقيقات في الهيئة، ببيان تلقته الرشيد، ان “أجهزة التنفُّس الاصطناعي تمَّ تجهيزُها من مُستشفى حكومي في المُحافظة”، مُشيرةً إلى أنَّ “عمليَّات التحرّي والتحقيق التي قام بها فريق عمل مكتب تحقيق النجف توصَّلت إلى أنَّ قسماً من هذه الأجهزة عاطلٌ ولم تتم صيانتُها من قبل المُجهِّز؛على الرغم من المُخاطبات المُستمرَّة من قبل إدارة المُستشفى التي تسلَّمت الأجهزة”.
وأضافت، الدائرة إنَّ “(130) من أجهزة التنفُّس التي تصلُ قيمتُها إلى (1,767,000,000) مليار دينارٍ، لم يتم استخدامُها؛ لكونها غير عمليَّةٍ وثبت فشلها، وهي مُودعةٌ في مخازن المُستشفى منذ عام 2020؛ لعدم الاستفادة منها”.
وأوضحت، أنَّ “عمليَّة الضبط، التي تمَّت بناءً على مُذكَّرة ضبطٍ قضائيَّـةٍ، أسفرت عن ضبط الأوليَّات الخاصَّة بأجهزة التنفُّس كافة وسندات الإدخال والإخراج المخزني ومحضري الكشف الفني والتسلُّم والتسليم، فضلاً عن إجراء جردٍ تفصيليٍّ بالأجهزة المضبوطة”.
وتابعت الدائرة، انه “تمَّ تنظيم محضر ضبطٍ بالموجودات، وعرضه على قاضي محكـمة تحقـيـق الـنجـف الـمُخـتـصَّة بقـضايا الـنزاهـة؛ لاتـخاذ الإجراءات القانونيَّة المُناسبة”.