اكد عضو المجلس الاعلى السياسي ومصلحة الاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار، الاحد، ان تسميمه تم داخل الاتحاد، مشيرا الى انه بانتظار انتهاء التحقيقات.
وقال بختيار في مؤتمر صحفي تابعته"الرشيد"، ان"نعم انا تعرضت لحالة تسمم من داخل الاتحاد الوطني الكردستاني وهذا حدث قبل احداث 8 تموز بعدة شهور، ووردتني معلومات حول تسميمي من قبل اشخاص مخلصين وحريصين".
واضاف، انه"عندما وصلني خبر تسميمي لم اخبر احداً وذهبت بكل هدوء الى مستشفى الخالدية في عمان وبعد تدخل من قبل الملك عبدالله وظهور نتائج فحصي اتضح لي بانني تعرضت الى حالة تسمم وبعد ذلك ارسلت نتائج الفحوصات الى بافل طالباني ومؤسسة المعلومات وعدت الى السليمانية والتقيت طالباني مرتين والتقيت مسؤول وكالة المعلومات وتحدثنا عن حالة تسميمي وبعد ذلك توجهت الى المانيا وتلقيت العلاج اللازم ولدي كل الادلة التي تثبت ما حدث لي".
وتابع: "انا لا اوجه اصابع الاتهام الى اي شخص لحين انتهاء التحقيقات القضائية وادعو الى اجراء تحقيق شامل حول هذه الجريمة التي اقترفت ضدي ولن اتنازل عن حقي ابداً، وانا لن استبق التحقيقات".
واوضح، ان"السم اعطي لي عن طريق الاكل ولا اريد ان اذكر معلومات اكثر لحين انتهاء التحقيقات. وما حدث ضدي وضد بعض قيادات الاتحاد الوطني جريمة لاتغتفر".
واشار الى ان"القرارات الاخيرة للاتحاد الوطني الكردستاني هي تصب في مشروع الاصلاح ويجب ان تستمر وفقا لبرنامج شامل يضم جميع الجوانب ويكون في جميع مؤسسات الاتحاد الوطني الكردستاني".