نفى القيادي في تيار الحكمة رحيم العبودي، اليوم السبت، وجود قرار بانسحاب تياره من المشاركة في الحكومة المقبلة، فيما اشار الى وجود ادلة تقود للشك في نتائج الانتخابات.
وقال العبودي، في تصريح لنشرة حصاد الرشيد، انه “لا يوجد قرار لتيار الحكمة بالانسحاب من المشاركة في الحكومة المقبلة”، مرجحاً ان “يكون ذلك مجرد تداول داخلي بين اروقة التيار بسبب نتائج الانتخابات التي جاءت بشكل مغاير لما مخطط له بالنسبة للحكمة”.
وبشأن الحديث عن خلافات بين قادة الاطار التنسيقي للكتل الشيعية، اوضح العبودي، ان “الحوارات متشنجة ولا تستند الى ارضية صلبة وذلك بسبب نتائج العملية السياسية، وعليه جميع الانباء عن تشضي الاطار التنسيقي ربما تكون واردة”، مشيراً الى انه “من الحكمة الذهاب نحو الاطر القانونية وابتعاد عن حوارات الكواليس والتسقيط والابتزاز لان المرحلة الحالية حرجة جداً وامام تحدٍ كبير بعدم الوصول الى الانسداد السياسي”.
وبخصوص قضية التزوير بنتائج الانتخابات، ذكر العبودي، ان “ادعاءات عدم تزوير الانتخابات وان كانت موجودة، فهناك ادلة تقودنا للشك بوجود تزوير وتلاعب بالنتائج التي لم تحسم الى الان، وننتظر قرار الهيئة القضائية لاعطاء كل ذي حق حقه”.
واضاف، ان “التظاهر وحرية التعبير عن الرأي حق دستوري مكفول للجميع في الاطار السلمي وعدم الذهاب الى العنف والتصعيد، وماجرى من احداث باطلاق النار واحراق خيم الاعتصام امام بوابة المنطقة الخضراء، هي مسؤولية القوات الامنية المكلفة بحماية المنطقة”.
واكد العبودي، ان “النتائج النهائية للانتخابات ستكون محل قبول الاطار التنسيقي ولن يحدث اي تصعيد في الشارع العراقي”.