أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، توضيحاً بشأن آلية التعامل مع الشهادات التي يحصل عليها العراقيون من الخارج.
وقال المتحدث بإسم الوزارة، حيدر العبودي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، تابعته الرشيد، إن “موقف الوزارة تم تضمينه بكتاب رسمي صدر من دائرة البعثات وتضمن إجراءات ومعايير علمية محددة ومنها اعتماد معيار أن يكون لكل خمسة طلبة تدريسي”، مؤكدا أن “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تراعي أن تكون الجامعات الخارجية التي يتعامل معها الطلبة العراقيون على درجة عالية من السمعة الاكاديمية”.
وأشار، إلى أن “وزير التعليم العالي تواصل مع وزير التعليم اللبناني واتفقا على التعاون العلمي، على أن يترجم التعاون وفق منطلقات من ضمنها السمعة الاكاديمية للجامعات”، موضحا أن “التنافس العالمي بين الجامعات يعد من ابرز المؤشرات لتقييم المؤسسات”.
ولفت العبودي، إلى أن “جامعاتنا العراقية تحظى بحضور وتنافس عال ورصيدها ضمن المستويات العالمية وبدأ يأخذ مساره التصاعدي وهذا يصب في سمعة الجامعات العراقية وانفتاحه على الخارج”.
وأضاف، أن “الطلبة العراقيين يتواجدون في جامعات عديدة في العالم ولا يختصر على بعض الدول الإقليمية وهذه الجامعات ضمن دليل الموصى بها لأغراض الدراسة لمن يرغب في ذلك”، مؤكدا أن “وزارة التعليم لديها قانون للتعامل مع الشهادات التي يحصل عليها العراقيون من الخارج وهذه الإجراءات تطلع بها دائرة البعثات والعلاقات الثقافية وفي هذه الدائرة توجد لجان مختصة تتوزع بحسب الاختصاصات”.
وتابع، أن “وزارة التعليم العالي تتعامل مع الشهادة الوافدة والاختصاص وهناك متطلبات يجب أن تستكمل والتعامل المؤسسي مع تلك الشهادات يكون عالي المستوى من زاوية الخلفية العلمية لحامل الشهادة ومدى تطابقها مع الشهادة التي حصل عليها من خارج العراق وهذه الإجراءات والسياقات العلمية التي يتم التعامل معها”.