اعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، إن وزيرها سيرغي لافروف ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أبديا دعمهما لعودة العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 بصيغته الأصلية، خلال اتصال هاتفي بين الجانبين.
وذكرت الخارجية الروسية، في بيان لها، ان “لافروف وعبد اللهيان بحثا اليوم بشكل خاص مستجدات الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة ببرنامج طهران النووي وأفق استئناف المباحثات الدولية بشأن إمكانية إحياء هذا الاتفاق في فيينا”.
واضافت، ان “الطرفان ابديا تأييدهما لاستئناف الاتفاق النووي بصورته المتوازنة الأصلية التي صادق عليها مجلس الأمن الدولي، وأن هذا هو السبيل الصحيح الوحيد لضمان حقوق ومصالح كافة أطراف الاتفاقيات الشاملة”.
واشارت، الى أن “المباحثات الهاتفية تناولت أيضاً الزيارة التي سيقوم بها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذريةرافائيل غروسي إلى طهران قريباً”.
من جهتها، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن عبد اللهيان قوله للافروف، إن “على الجانب الأوروبي وأميركا التخلي عن الأطماع والمطالب خارج الاتفاق النووي للتسريع بمفاوضات فيينا”.
وأضافت: “إيران ستواصل التأكيد على مطالبها بقوة في مفاوضات فيينا القادمة، وعلى الأطراف الأخرى أن تنتهج توجهاً واقعياً وبناءً”.
وبموجب اتفاق 2015 بين إيران ومجموعة الـ5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، قلصت طهران برنامجها لتخصيب اليورانيوم مقابل رفع عقوبات تفرضها الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عليها.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قد قال الخميس الماضي، إن “بلاده لن تتراجع بأي شكل من الاشكال عن الدفاع عن مصالحها، بعد أن أعلنت جميع الأطراف أن المحادثات النووية في فييناستستأنف في 29 نوفمبر الحالي.