نبه السفير العراقي في الأردن حيدر منصور هادي، إلى تعرض مجموعة من الجالية العراقية في الأردن وبعض العراقيين، لعمليات نصب.
وأوضح السفير العراقي أن "أشخاصا يقدمون أنفسهم على أنهم يمثلون السفارة أو شركات تسويق أو ممثلين لجامعات ويطلبون تحويل مبالغ مالية من أجل تحويل مساعدات مالية لهم من قبل السفارة تصل الى الآلاف من الدولارات أو إيهامهم بحصولهم على سيارات كهدايا من قبل شركات تسويق او الحصول على قبولات من قبل الجامعات".
وقال: "بعد اكتشاف التعرض للنصب يطلبون من السفارة التدخل لمساعدتهم مما يجعلها بموقف صعب لان البعض من هذه العمليات تدار بطريقة احترافية من الصعب الوصول الى الاموال المسروقة او الاشخاص انفسهم وحتى في حال تمكنت السفارة من المساعدة قد لايمكن استرداد الاموال".
وشدد على"وجود تعاون كبير من قبل الأجهزة الأمنية والجامعات الأردنية مع السفارة لمحاولة القبض على المجرمين واسترداد الأموال".
ودعا كل من تعرض لمثل هذه العمليات الإجرامية، إلى"تقديم شكوى رسمية مرفقة بالأدلة والوثائق إلى السلطات القضائية في الأردن والعراق ليتم الحصول على موافقات أصولية لمخاطبة وزارة الخارجية العراقية في حال كان الضحية بالعراق، أو وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في حال كانت الضحية في الأردن، لتقوم السفارة باتخاذ الاجراءات اللازمة والتنسيق مع الجهات المعنية".