أكد وزير الداخلية عثمان الغانمي، الاثنين، ان المخدرات بدأت تظهر آثارها الجانبية على المجتمع.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته”الرشيد”، ان”برعاية وحضور وزير الداخلية عثمان الغانمي، وباشراف الفريق عماد محمد محمود وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة، أقامت وكالة المديرية العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية المؤتمر الخاص بمكافحة ظاهرة المخدرات، تحت عنوان (مخاطر انتشار المخدرات في المجتمع) حضر المؤتمر، مستشار الوزير، وعدد من القادة، والمدراء في الوزارة، وعدد من رجال الدين من مختلف الطوائف الدينية، وأكاديمين، وأساتذة جامعات، ومنظمات المجتمع المدني”.
وأكد الوزير في كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر، إن”وزارة الداخلية في خدمة الشعب، وحريصة على أمن وممتلكات المواطن، وخلال تتبعنا للموقف اليومي للجريمة الجنائية بجميع أنواعها لاحظنا أن هناك تفاوت في مستوى ارتفاع وانخفاض الجرائم منها المخدرات”.
وأوضح، إن”هناك عادات دخيلة تنافي التقاليد والأعراف في المجتمع العراقي والسبب الرئيس لمرتكبيها هي المخدرات”، مشيرا الى إن”المجتمع العراقي شعب عربي أصيل وتربطه أواصر اجتماعية متماسكة ومتينة، وللأسف الشديد أن هذه الحالة بدأت تظهر آثارها الجانبية على المجتمع”.
وأكد الغانمي، على”ضرورة تكاتف الجهود لمكافحة هذه الظاهرة، مشيرا الى”التنسيق مع وزارة التربية بشأن إدخال الوسائل التثقيفية والتوعوية ضمن المناهج التدريسية للتوعية والتعريف بمخاطر المخدرات على المجتمع”.
ولفت البيان الى، انه”تم فتح باب النقاش مع الحضور، وتم تناول أبرز المواضيع الخاصة بمحاربة آفة المخدرات، وتم تحديد التوصيات التي خرج بها المؤتمر لمنع خطرها على المواطن والمجتمع”.
وبين الوكيل، ان”جهود مديرية مكافحة المخدرات بجميع كوادرها تسابق خطوات المروجين لهذه السموم بما يضمن امن وسلامة المجتمع والحفاظ على استقراره بسواعد ابناءه من ابطال وزارة الداخلية”.