نفى التيار الصدري، اليوم الاحد، ارسال وفود الى قوى الاطار التنسيقي للتفاوض معها.
وقال مصدر في التيار للرشيد، ان “الحديث عن ارسال وفود من التيار الصدري الى قوى الاطار التنسيقي كذب ومحض افتراء، ومن يدلي بتصريحات في هذا الاتجاه واهم بلا شك”.
واوضح، ان “عدم ارسال الوفود للتفاوض او التحالف يخضع لاسباب عديدة اهمها: ان المحكمة الاتحادية لم تصادق على النتائج النهاية للانتخابات، بالاضافة لوجود جهات تنضوي تحت هذا العنوان لم توقع على الوثيقة الوطنية التي قدمت للسيد مقتدى الصدر التي دعته الى العودة”.
واضاف المصدر، اما السبب الاخر، فإن “السيد الصدر غالق الباب بالوقت الحاضر امام جميع الاطراف السياسية، لحين مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات، وبعدها لكل حادث حديث”.
وجاء نفي التيار الصدري، رداً على تصريحات ادلى بها السياسي المقرب من قوى الاطار التنسيقي حيدر البرزنچي، بشأن ارسال التيار وفوداً الى قوى الاطار التنسيقي ووجد الابواب موصدة امامه.
وقال البرزنچي، لبرنامج الثامنة الذي يبث من على شاشة الرشيد، ان “هناك طيفاً واسعاً من الشارع العراقي معترض على ما آلت اليه نتائج الانتخابات، تجاوز حتى الاطار التنسيقي بعد انضمام قوى سياسية اخرى، لذا من غير الممكن قبول فوز 30 بالمئة من مجموع الطيف السياسي”.
واضاف، اننا “لسنا ضد الجهات الفائزة بالانتخابات، لكن هناك تزوير وقع في العملية الانتخابية وعلينا اكتشافه”، مشيراً الى ان “اداء مفوضية الانتخابات غير شفاف، وهناك ادلة تثبت ذلك وفق النظم القانونية، حسب تعبيره”.
واشار البرزنچي، الى “بقاء الاطار التنسيقي والوضع الحالي للشارع العراقي، مؤكداً عدم وجود تحالف مع اي جهة سياسية او التحاق احد مع التيار الصدري، بل بالعكس، ان التيار الصدري ارسل وفوداً للتفاوض لكن وجد الابواب موصدة امامه، الا بعد حسم نتائج الانتخابات”.