اكد القيادي في حركة امتداد مسعد الراجحي، اليوم السبت، ذهاب حركته باتجاه المعارضة السياسية داخل البرلمان، فيما وضع شرطاً لتصوت نواب الحركة على الرئاسات الثلاث.
وقال الراجحي، في تصريح لحصاد الرشيد الاخباري، ان “الانتخابات الاخيرة تعد خط الشروع باتجاه تصحيح المسار الديمقراطي في البلاد”، مشيراً الى ان “ولادة الحكومة المقبلة ستكون عسيرةً بفعل التجاذبات بين الكتل السياسية التي اعتادت عليها طوال اكثر من 17 عاماً”.
واضاف، ان “الانتخابات الاخيرة كانت صولة جديدة للجماهير وصوت تشرين الرافض لمنح الاصوات الى الاحزاب التي عاثت بمقدرات الشعب العراقي وموارد العامة والثروات الوطنية”.
واوضح الراجحي، ان “الحركة متجهة الى المعارضة السياسية داخل قبة البرلمان لتصحيح الانحراف النيابي وتحقيق متطلبات الشعب العراقي وفق الدستور والعمل بمعارضة بناءة تفتقر لها العملية السياسية منذ عام 2003”.
وبين، ان “العملية السياسية في العراق دائماً ما تذهب باتجاه الائتلافات والتحالفات وفق المحاصصة، ومبدأنا في حركة امتداد بعيداً كل البعد عن هذه المخرجات، فنحن لن نتحالف مع اي حزب او جهة او حركات حتى لو كانت مجتمعة باتجاه التصويت نحو تشكيل الحكومة كون الوضع العراقي يجب ان يكون بعيداً عن المحاصصة”.
وبشأن التصويت على الرئاسات الثلاث، قال الراجحي، انه “اذا اتفقت المبادئ العامة مع الرؤية المجتمعية في توفر شخص ليس عليه غبار ولم يجرب ولا ينتمي للكتل السياسية الفاسدة المتهمة بسرقة المال العراقي وقتل العراقيين وهدر الموارد، ولم يكن من ادوات المحاصصة السابقة، سيكون هناك رأي اخر لنواب حركة امتداد”.
وتابع، ان “على الكتل السياسية الادراك ان العراق ماقبل تشرين يختلف عن ما بعدها، وعليهم ان يضعوا بالحسبان صوت الشعب العراقي الذي سيكون فاصلاً في اختيار رؤساء الجمهورية والوزراء والبرلمان وفق المبادئ والطموحات التي يترقبها العراقيون”.
وبخصوص تظاهرات الاحزاب الرافضة لنتائج الانتخابات، ذكر الراجحي، ان “المفوضية اكدت مطابقة نتائج العد والفرز اليدوي مع الالكتروني بنسبة 100%, وعلى تلك الاحزاب تبني مخرجات تحاكي الديمقراطية التي يتغنون بها والتي تندرج وفق النظم القانونية، وما يصدر عن هذه الاحزاب فهو امر خاص بهم، كون الشعب العراقي قال كلمته عبر صناديق الاقتراع”.