اعلن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم السبت، ان الكتلة الصدرية هي الاكبر انتخابياً، مؤكداً القبول بقرارات المفوضية ونتائج الانتخابات.
وقال الصدر، في تغريدة له على منصة تويتر، تابعتها الرشيد، “من الآن فصاعدًا .. لا ينبغي على الإطلاق أن تكون الإنتخابات ونتائجها وما يترتب عليها من تحالفات مثارًا وبابًا للخلافات والاختلافات والصراعات والصدامات بل ويمنع ويحرم الاقتتال وزعزعة السلم الأمني والإضرار بالشعب وأمنه وقوته وكرامته وسلامته، فالعملية الديمقراطية يجب أن تتصف بالشفافية والنزاهة والتحلّي بروح المنافسة الشريفة وقبول الطرف الآخر وبالنتائج أيّاً كانت، فالإنتخابات هي صوت الشعب فهو يوم معك ويوم عليك حسب معطياتك وأفعالك ونزاهتك ومنجزاتك وما الى غير ذلك”.
واضاف، “من هنا فقد أعلنتُ القبول بقرارات المفوضية وإعلان النتائج مهما كانت، فإنني على يقين بأننا نسعى لرضا الله أولاً وإننا لم نقصر مع الشعب ثانيًا.. ولذا فإن الشعب لم يقصّر معنا في هذه العملية الديمقراطية فهم للآن لم يسأمونا ونحن لم نسأمهم، ثم إنه بعد أن تبيّن لنا أن (الكتلة الصدرية) هي (الكتلة الأكبر) انتخابيًا وشعبيًا وكله بعين الله ومن أفضاله ونعمه ولم نكن ممّن تخلّى الشعب عنهم فإننا سنسعى الى تحالفات وطنية لا طائفية ولا عرقية وتحت خيمة الإصلاح ووفقًا لتطلعات الشعب التكوين (حكومة خدمية) نزيهة تكون ساهرة على حماية الوطن وأمنه وسيادته وكرامة شعبه لا تقدم المصالح الشخصية أو الحزبية أو الفئوية أو الطائفية أو العرقية على المصالح العامة للعراق وشعبه”.
واكد الصدر، انه “لا فرق بين شيعي أو سني أو مسيحي أو صابئي أو كردي أو تركماني أو فيلي أو شبكي أو أيزيدي… إلّا بالصلاح والعطاء والتفاني وحبّ الوطن، فهي حكومة أبويّة فانية في الوطن ولن نسمح بغير ذلك على الإطلاق وسنكون نحن والشعب والبرلمان على تلكم الأفعال مُراقبين ومُصحّحين للمسار إن بقيت الحياة، ولن نتوانى عن كشف الفساد ودعم الإصلاح في نفس الوقت، بل وإن (الكَصكَوصة) والعقوبة تحت طائلة القانون والعرف الاجتماعي جاهزة مع كل من يقصّر، ولا سيما مع من ينتمي ويدّعي حبّنا.. فليس منّا من أراد الدنيا وعزف عن الآخرة، وليس منّا من أحبّ التبعيّة ونبذ الوطن، وليس منَا من أغمض عينه عن المفاسد ومصالح الشعب وابتعد عنهم.
وختم بالقول: “فيا أيها الصدري ويا أيها الشيعي ويا أيها السنّي ويا أيها الكردي ويا أيها الأقلّيات جميعاً، هلمّوا لنصلح الوطن معاً ونخلصه من فكوك الفساد والاحتلال والتطبيع والإرهاب والتبعية والخضوع، بلا خلافات وتسقيط وتشهير واقتتال، فالعراق لا يحتاج إلى حرب بل الى سلم وسلام”.