أصدرت مديرية شرطة ميسان، اليوم الثلاثاء ، توضيحاً بشأن إطلاق النار على منزل احد الاطباء في المحافظة..
وقالت المديرية، في البيان تلقته الرشيد، ان “مفارزها ضمن قاطع حطين شرعت بالتحقيق في حادثة إطلاق النار على منزل الدكتور حيدر سعدون، مؤكدةً ان الحادثة وقعت بسبب خلاف سابق مع “الدكتور” من قبل ذوي احد المتوفين بفيروس كورونا، وبعد رفضهم للإجراءات القانونية والتي لم تحمل الدكتور مسؤولية الوفاة، قاموا باللجوء الى الطرق العشائرية وارتكابهم لجريمة اطلاق النار ما يعرف (بالدگة العشائرية)، علما انه تم توفير حماية له في وقت سابق وبطلب منه تم سحبها”.
وأضافت المديرية، انه “تم مداهمة منازل المتهمين بالحادثة بعد تشخيصهم وصدور مذكرة اعتقال بحقهم ولا يزالوا في طور الملاحقة”.
أشارت، الى ان “هذه الأفعال لا تعتبر جرماً ممنهج او استهدافاً للكوادر الطبية مثلما أشيع على مواقع التواصل الاجتماعي، انما هي افعال لبعض الخارجين عن القانون وتندرج بسياق الخلافات الشخصية والتي ستواجه بإجراءات رادعة وقوية بقوة القانون”.