أوضحت وزارة الثقافة، اليوم السبت، موقفها من موظفة أدلت بتصريح بمؤتمر التطبيع في أربيل وادعت ارتباطها بالوزارة.
وقالت الوزارة في بيان تلقته الرشيد، إنها “ترفض إنعقاد مؤتمرٍ للتطبيع مع إسرائيل على أرض أربيل في كردستان العراق وترى إن هذا المؤتمر سابقةٌ خطيرةٌ تتعدى على الدستور ورأي الشعب العراقي، وتمسّ كرامة القضية الفلسطينية وحقوق شعبها وهو ما لايرضى به العراقيون حكومةً وشعباً”.
وِأكدت، “وقوفها المنيع مع أبناء الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وترفضُ هذا التجمُّع غير المشروع”.
ونفت الوزارة، “صلتها بالتصريحات التي صدرت عن إحدى الموظفات التي تدعِّي شَغلِها لمنصب في وزارة الثقافة، وأعربت عن أسفها الشديد للتقارير التي تداولها عدد من وكالات الأنباء عن البيان الذي ألقته الموظفة في قسم الإرشاد التابع للهيأة العامة للآثار والتراث دون أن تملك أي صفة تخولها للتحدث باسم الوزارة وإنما شاركت في المؤتمر بوصفها عضواً في أحد التجمعات”.
وتابعت، إن “الوزارة إذ تدين مثل هذه التصرفات التي لا تنم على شعورٍ بالمسؤولية وبما يخالف القانون فإنها تؤكد تمسكها بموقف الحكومة العراقية والشعب العراقي الرافض للتطبيع وتبنيها لمطالب شعبنا الفلسطيني لاسترداد كامل حقوقه المغتصبة”.