بيان رسمي…….
ابرز ما جاء في كلمة رئيس الجمهورية برهم صالح في الجمعية العمومية للأمم المتحدة..
🔷العراق تمكن من تحرير أراضيه من داعش وحماية العالم من جرائمه، ببسالة قواته المسلحة بكافة تشكيلاتها وبدعم التحالف الدولي والأصدقاء والجيران، والدور الكبير للمرجعية الدينية في النجف الاشرف التي حشّدت قوى الشعب في هذه المواجهة المصيرية.
🔷التهاون او الانشغال بالصراعات في منطقتنا سيكون متنفسّا لعودة الارهاب وتهديد امن البلدان والشعوب، فلا يمكن ان الاستخفاف بخطورة الإرهاب.
🔷لا يمكن القضاء على الإرهاب الا بأنهاء الفساد بوصفه اقتصاداً سياسياً للعنف والإرهاب، فالفساد والإرهاب مترابطان ومتلازمان ومتخادمان ويديم أحدهما الآخر.
🔷ان مكافحة الفساد تُمثل للعراق اليوم معركة وطنية، ترتكز على الحد من منابع الفساد واغلاق منافذه واسترداد ما تم نهبه وتهريبه من أموال، ولا خيار امامنا الا الانتصار في هذه المعركة.
🔷ندعو المجتمع الدولي لمساعدتنا في الكشف واسترداد أموال الفساد المهرّبة من العراق، وندعو بجد لتشكيل تحالف دولي لمحاربة الفساد واسترجاعِ الاموالِ المنهوبة، على غرار التحالف الدولي ضد الإرهاب.
**
🔷الانتخابات العراقية المقبلة مصيرية واستحقاق وطني مفّصلي ستكون لها تبعات على كل المنطقة.
🔷الانتخابات جاءت استجابة لحراك شعبي وإجماع وطني على الحاجة لإصلاحات جذرية وعقد سياسي واجتماعي جديد يُعالج مكامن الخلل في منظومة الحكم.
🔷يجب ان تكون الانتخابات المسار السلمي للإصلاح عبر برلمان وحكومة يستندان بحق الى حكم الشعب بدون قيمومة او تلاعب.
🔷إعادة ثقة العراقيين في الانتخابات وضمان المشاركة الواسعة يُمثل أولوية قصوى، تم إقرار قانون انتخابي جديد أكثر عدلاً، ومفوضية انتخابات جديدة، ووفرت الحكومة احتياجاتها، وتم تبنّي “مدونة السلوك الانتخابي” من اجل إنجاح الانتخابات.
🔷أحد أسباب الاحتقان السياسي في البلد يعود إلى مكامن الخلل وغياب الثقة الشعبية في العمليات الانتخابية السابقة.
**
🔷العراق يقع في قلب المنطقة التي عانت من نزاعات مستحكمة جراء انهيار منظومتها الأمنية والسياسية منذ أربعين عاما وكان غياب العراق عن دوره في المنطقة أحد أسباب فقدان الاستقرار الاقليمي.
🔷نؤكد الحاجة لمنظومة إقليمية جديدة تستند على التعاون والترابط الاقتصادي بين دول المنطقة وبمشاركة المجتمع الدولي.
🔷نجاح إحلال السلام في المنطقة لن يتم من دون العراق الآمن والمستقر بسيادة كاملة، وإعادته لدوره المحوري في المنطقة، وهذا يستدعي دعماً وإنهاء تنافسات وصراعات الآخرين على ارضنا.
***
🔷العراق يمر بظروف مناخية صعبة من التصحر وشحة في الموارد المائية جعلت البلد خامس أكثر البلدان هشاشة تجاه التغيرات المناخية.
🔷يجب أنعاش وادي الرافدين وحماية بيئتها التي كانت تُعرف بارض السواد وجنات عدن لشدة خضرتها وارضها الخصبة.
🔷موقع العراق الجغرافي في قلب المنطقة، وتنوعه البيئي يُمكّنه ان يكون منطلقاً لجمع دول الشرق الأوسط بيئيا.
**
🔷ان استمرار الازمة السورية وتداعياتها الإنسانية على الشعب السوري بات غير مقبول، وهناك بؤر خطيرة للإرهاب تعتاش على ديمومة الازمة وتهدد بلدنا وكل المنطقة، وآن الاوان لتحرّك جاد لإنهاء معاناة السوريين.
🔷يؤكد العراق موقفه بضرورة إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، فلا يمكن ان يستتب السلام في المنطقة بدون إقرار وتلبية كامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
🔷ان استمرار الحرب في اليمن وتداعياتها الامنية والانسانية مبعث قلق يستدعي التوصّل لحل يحقق الامن والسلام لمواطنيه ولدول المنطقة.