وضعت وزارة الهجرة والمهجرين خطة لتشجيع العودة الطوعية للعراقيين اللاجئين في دول الجوار، معلنة سعيها لزيادة الدعم المقدم من الاتحاد الاوروبي للشريحة المذكورة.
وقال الوكيل الاداري بالوزارة كريم النوري في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته"الرشيد"، ان"الوزارة تتطلع الى توفير دعم اكبر من الاتحاد الاوروبي لدعم الاسر النازحة داخل المخيمات المتبقية، والعمل على تهيئة الظروف الملائمة لاعادتهم الى مناطقهم الاصلية، اضافة الى المساهمة بتسريع اعادتهم الى مناطقهم المحررة".
واضاف أن "الوزارة تركز حاليا لاعادة العراقيين غير الحاصلين على اللجوء في الدول الاوروبية"، مؤكدا "رفض الوزارة الاعادة القسرية لهم، خاصة بعد التوجه الحكومي لاعادة اعمار المدن المتضررة وتحقيق الاستقرار واعادة الحياة الطبيعية لها".
وكشف النوري عن "تنسيق الوزارة مع منظمة الهجرة الدولية (IOM) لوضع الآليات والخطط الكفيلة لمعرفة احتياجات النازحين داخل المخيمات ودعم عودتهم الطوعية من خلال المشاريع المدرة للدخل بما يضمن تأمين حياة كريمة لهم عقب عودتهم الى مناطقهم".
في السياق ذاته، افاد مدير عام دائرة شؤون الفروع المتحدث الرسمي باسم الوزارة علي عباس جهاكير بان "الوزارة اعدت خطة لتشجيع العودة الطوعية للعراقيين المقيمين في دول الجوار، لاسيما في تركيا وبالتنسيق مع وزارة النقل وممثلية الوزارة في كردستان"، مؤكدا "اعادة المئات منهم خلال المدة الماضية طوعا عبر المنافذ البرية في الاقليم".