أفادت وكالة “بلومبيرغ” بأن مؤسس منصة “بيندودو” الصينية للتجارة الالكترونية، كولين هوانغ، خسر ثروة هذا العام، أكثر من أي شخص آخر في العالم.
وبحسب مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، فإن ثروة هوانغ تراجعت بواقع أكثر من 27 مليار دولار، بعد هبوط أسهم شركته، حيث اتخذت الصين إجراءات صارمة ضد عمالقة الإنترنت لديها.
ويعتبر هذا أكبر تراجع بين 500 عضو في المؤشر، وأكبر حتى من مبلغ الـ16 مليار دولار، التي خسرها رئيس مجموعة “تشاينا ايفير غراند غروب”، هوي كا يان، الذي تكافح امبراطوريته العقارية، في ظل مجموعة ضخمة من الديون.
وقالت “بلومبيرغ” إن هذا يعتبر “أوضح مثال على تدهور الأوضاع بالنسبة للملياديرات في الصين، حيث يدعو الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى رخاء مشترك لجميع الصينيين، ويكبح جماح شركات القطاع الخاص في البلاد.
وقد تراجعت أسهم شركة “بيندودو” هذا العام أكثر من أسهم شركتي “علي بابا” أو “تين سينت”.
وبحسب كيني نغ، محلل الأوراق المالية في شركة Everbright Sun Hung Kai Co في هونغ كونغ ، فإن “بيندودو” أكثر عرضة للحملة الصارمة، مقارنة بأقرانها الذين لديهم نماذج ناضجة ومربحة”، مشيرا إلى أن “هذا هو السبب الرئيسي وراء تأخر أداء الأسهم عن شركات التكنولوجيا الأخرى”.