أعلن الاتحاد السويدي لكرة القدم إلغاء معسكره التدريبي الذي كان مجدولا في يناير المقبل في قطر، بسبب مخاوف حيال حقوق العمال الأجانب المنخرطين في الاستعدادات لكأس العالم 2022.
وجاء قرار الإنسحاب إثر مناقشات جرت بين الاتحاد السويدي والأندية المحلية الثلاثاء.
وقال رئيس الاتحاد، هاكان سيوستراند، في بيان إنه “من الواضح أن هناك تفاهما بين الأندية لرفض إقامة هذا المعسكر في قطر”.
وأضاف أنه “لا شك أن معسكر يناير مهم لنا من الناحية الرياضية، وسنعمل على التأكد من إقامته في مكان آخر العام المقبل”.
وتأتي السويد ودول الشمال الأوروبي في طليعة من أطلقوا حملات للضغط على الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” من أجل تحسين ظروف العمال الأجانب في قطر العاملين في منشآت مونديال 2022.
وكانت النرويج هددت بمقاطعة كأس العالم لهذا السبب، لكن الجمعية العمومية للاتحاد النرويجي صوتت على رفض هذا الخيار.
بدوره، وصف رئيس نادي أيك ستوكهولم، روبرت فالك، فكرة إقامة المعسكر بالقرار “الأحمق” عند سؤاله عن الأمر في مقابلة مع قناة “تي في 4” السويدية.
وكانت قطر عرضة لانتقادات من منظمات غير حكومية عدة، على خلفية تعاملها مع العمال الأجانب الآتين من قارتي إفريقيا وآسيا للعمل في بناء مرافق وملاعب المونديال.
وبخلاف ما يتم تداوله، تؤكد السلطات في العاصمة الدوحة أنها بذلت جهودا جبارة، وأكثر من أي دولة في المنطقة، بهدف تحسين ظروف العمل للعمال الأجانب.