وافق القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، على تشكيل قوات من أهالي الطارمية شمالي بغداد.
وقال رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير يارالله، في تصريح تابعته الرشيد، إن “عصابات داعش خلال أربع سنوات سيطرت على ثلاث محافظات وثلث أرض العراق وبعد تحريرها جميعا تم منعهم من أن يكون لهم حدود على الارض”.
وأشار إلى أن “داعش متواجد في الحواضن ويستخدمون الاراضي الوعرة”، مبينا أن “المواطن العامل الرئيس لنجاح عمليات الملاحقة”.
ولفت إلى أن “هناك بعض المناطق مؤشرة في صلاح الدين وشمالي بغداد وكركوك وديالى والقوات الامنية جادة في القضاء على المجاميع الارهابية ولكن تحتاج الى وقت”، مؤكدا أن “الوضع الامني ليس سيئا جدا في شمالي بغداد”.
وأضاف، أن “هناك قطعات شمالي بغداد تقوم بعمليات وهناك تعاون مع المواطنين ولكن الارض الوعرة في تلك المناطق تسهل اختفاء الارهابيين”، مبينا أن “القطاعات العسكرية تعمل بصورة مستمرة وحصلنا على موافقة القائد العام للقوات المسلحة على تشكيل قوة من اهالي المنطقة لمساعدة قواتنا والمرحلة المقبلة سيكون الوضع الامني جيدا وصولا الى الانتخابات ستكون المنطقة آمنة”.
ونبه إلى أن القوات الامنية جاهزة لتوفير الحماية للعملية الانتخابية والمضي بسلاسة الانتخابات، موضحا أن “الموازنة العامة لعام 2022 لم تخصص مبالغ لاعادة المفسوخة عقودهم”.
وتابع أن “القوات الامريكية أوقفت الدعم منذ أيار وقواتنا قادرة على تأمين البلاد”.