ذكرت وزارة الخارجية، اليوم الاثنين، أن مؤتمر بغداد يؤكد تعاوناً وشراكةً بنمط جديد نحو الاقتصاد والاستثمار، مؤكدة أنها تتابع ببالغ الأهمية مخرجات مؤتمر بغداد، مبينة أن العراق أصبح فرصة للاستثمار.
وقال المتحدث بإسم الوزارة أحمد الصحاف، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، تابعته الرشيد، إن “الوزارة تعمل من خلال الالتزام بالمبادرات الجماعية مع جميع جيران العراق وشركائه تاكيداً لمبدأ الانفتاح على كل الأطراف بمعايير السيادة الوطنية والمصلحة الوطنية، وفي ضوء ذلك فإن مؤتمر بغداد جاء في هذا السياق ليؤكد نمطاً جديداً من الشراكة والتعاون على أساس الاقتصاد والاستثمار”.
وأضاف، أن “مخرجات مؤتمر بغداد تتابعها وزارة الخارجية ببالغ الاهتمام وتبني على متغيّر مهم هو ان ما ذكره البيان الختامي المشترك للمجتمعين، بأنْ ستكون هنالك لجنة من وزراء خارجية الدول المجتمعة ، لمتابعة مخرجات مؤتمر بغداد”.
وتابع الصحاف، أن “ذلك ينطوي على تقديم أوجه المتابعات والاجتماعات المتعلقة بالمصالح الاقتصادية والاستثمارية التي طرحها العراق”.
وأشار، إلى أن “هناك فرقاً كبيراً بين شهر آب من العام 2014 يوم دهمت عصابات التطرف داعش الارهابية العراق وكان مهدد وجودياً لهياكل الدولة والمجتمع العراقي، ونتحدث اليوم عن شهر آب العام 2021 الذي عقد فيه مؤتمر بغداد”.
وأنطلقت أول أمس السبت، أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بمشاركة العراق و 9 دول هي مصر وإيران والسعودية والأردن وقطر والإمارات والكويت وتركيا وفرنسا.