أعربت المغنية الأمريكية بيونسيه عن غضبها وأسفها بعد ارتدائها ماسة نادرة قيمتها 30 مليون دولار خلال حملة دعائية مؤكدة عدم علمها بتاريخ الماسة المثيرة للجدل وذلك بعد انتقادات عديدة.
واستخرجت الماسة الكبيرة الصفراء لأول مرة من منجم كيمبرلي بجنوب إفريقيا 1877، وقتها تم إجبار العمال السود على العمل في ظروف مروعة أدت لوفاة العديد منهم، مقابل أجر ضئيل أثناء الحكم الاستعماري البريطاني.
ووفقا لمصدر مقرب من المغنية، فإن بيونسيه 39 عاما محبطة وغاضبة لأنها “لم يتم إطلاعها على الأسئلة المتعلقة بتاريخ الماسة” حيث واجهت عدة انتقادات لارتدائها ماسة تم استخراجها بظروف سيئة.
وقال المصدر نفسه لم تكن المغنية على دراية بتاريخ الماسة المثير للجدل، وقد شعرت بالغضب من حقيقة أنها لم تحصل على مزيد من المعلومات حول خلفية الأحجار الكريمة.
وكشف أحد المطلعين لم يذكر اسمه لصحيفة “The Sun”: “تدرك بيونسي النقد وتشعر بخيبة أمل وغضب لأنها لم تكن على علم بالأسئلة حول تاريخ الماسة”.
وكانت النجمة الأمريكية بيونسيه خطفت الأضواء بعد أن ظهرت في حملة جديدة رفقة زوجها المغني الأمريكي جاي زي، وهي ترتدي ألماسة فاخرة ونادرة تقدر قيمتها بـ30 مليون دولار، وذلك لكون الثنائي الوجهين الجديدين لحملة “About Love” التي أطلقتها شركة المجوهرات الفاخرة “Tiffany & Co’s”.
وحسب تقرير لصحيفة “The Daily Mail” البريطانية فإن بيونسيه تأثرت بفستان ارتدته النجمة الراحلة هولي غولايتلي وهي الشخصية التي أدت دورها النجمة الراحلة أودري هيبورن في الفيلم الرومانسي الكوميدي “Breakfast at Tiffany’s” الذي عرض عام 1961 وارتدت فستانا أسود مكشوفا بجوار زوجها.
وظهرت بيونسيه في اللقطة التي ارتدت فيها فستانا يماثل فستان أودري بينما كانت ترتدي ألماسة من عيار 128.54 قيراط من تصميم شركة “Tiffany” مما يجعلها خامس امرأة على الإطلاق ترتدي هذه القطعة الثمينة والأولى التي تظهر مرتدية إياها في إحدى حملات الشركة.