أعلنت شركة “جونسون أند جونسون” يوم الأربعاء 25 أغسطس، أن جرعة ثانية من لقاح “كوفيد-19” تولد استجابة قوية لجهاز المناعة.
ولاحظ الأشخاص الذين تلقوا جرعة ثانية من اللقاح بعد ستة إلى ثمانية أشهر من اللقاح الأول أن مستويات الأجسام المضادة أعلى تسعة أضعاف من أولئك الذين تلقوا جرعة واحدة.
وتقول الشركة التي تتخذ من نيوجيرسي مقرا لها إن البيانات تقدم دليلا على أن متلقي لقاح “جونسون أند جونسون” يجب أن يتلقوا جرعات معززة بعد ثمانية أشهر من التطعيم الأولي.
ويأتي ذلك بعد أن أعلن البيت الأبيض أنه يخطط لطرح جرعات معززة للأشخاص الذين يتلقون جرعتين من لقاحات فايزر وموديرنا.
وتقول “جونسون أند جونسون” إنها تخطط لتقديم البيانات إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، التي تراجع حاليا بيانات مماثلة من شركتي فايزر وموديرنا.
وفي الأسبوع الماضي، قال المسؤولون الفدراليون إنهم لم يدرجوا شركة “جونسون أند جونسون” في خططهم الأولية لإطلاق الجرعات المعززة بسبب نقص البيانات.
وترك هذا متلقي لقاح”جونسون أند جونسون” في طي النسيان، خاصة الذين يعانون من نقص المناعة والذين قد يكونون معرضين لخطر متغير “دلتا” الهندي على الرغم من تلقيحهم بالكامل.
وتأمل الشركة أن تتمكن من الانضمام إلى صانعي اللقاحات المنافسة عند بدء توزيع اللقاحات المعززة في 20 سبتمبر.
وقال الدكتور ماثاي مامين، الرئيس العالمي للبحث والتطوير في “جونسون أند جونسون” في بيان: “لقد أثبتنا أن جرعة واحدة من لقاح كوفيد-19 الخاص بنا تولد استجابات مناعية قوية تكون متينة ومستمرة خلال ثمانية أشهر. ومع هذه البيانات الجديدة، نرى أيضا أن جرعة معززة من لقاح جونسون أند جونسون ضد كوفيد-19 تزيد من استجابات الأجسام المضادة بين المشاركين في الدراسة الذين تلقوا لقاحنا سابقا”.
واضاف: “نتطلع إلى مناقشة، مع مسؤولي الصحة العامة، استراتيجية محتملة للقاح “جونسون أند جونسون المضاد لكوفيد-19 الخاص بنا، والتي تزيد ثمانية أشهر أو أكثر بعد التطعيم الأساسي بجرعة واحدة”.