تبرع النجم الفرنسي السابق، زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد السابق، بمبلغ مليوني يورو لضحايا حرائق الجزائر الأخيرة، عن طريق مؤسسته الخيرية، ليبرز بذلك تعلقه ببلده الأم.
وأنشأ زيدان مؤسسة خيرية سنة 2010، ويترأسها والده إسماعيل المولود عام 1935 بمنطقة أوغمون في محافظة بجاية بشمال شرق العاصمة الجزائرية.
وقرر زين الدين زيدان قطع إجازته الصيفية في أيامها الأخيرة لإبداء تضامنه مع الجزائريين في أزمة الحرائق التي يمرون بها.
وأكدت صحيفة “شوت أفريكا” أن زيدان صاحب الأصول الجزائرية، قرر التبرع بمبلغ مليوني يورو للمتضررين من هذه الأزمة.
وتأتي خطوة زيدان للتعاون مع بلده الأم، بعدما تسببت الحرائق في وفاة نحو 70 شخصا، من بينهم حوالي 30 جنديا خلال محاولات السيطرة على النيران.
وقالت صحيفة “ليكيب” الفرنسية بدورها، إن زيدان تبرع بمبلغ مليوني يورو من خلال مؤسسته الخيرية، لضحايا حرائق الجزائر، وعلى وجه التحديد بمحافظة تيزي وزو، المنطقة الأكثر تضررا، حيث سيوزع المبلغ على الجمعيات الخيرية التي تقوم بجرد الخسائر والتعويضات، من أجل إيصالها إلى ذوي الضحايا والمتضررين.
وليست هذه المرة الأولى التي يقوم فيها زيدان، بطل مونديال فرنسا 1998، بالتبرع لبلده الأم الجزائر، أو دعم المشاريع الخيرية، حيث سبق له تمويل عشرات المشاريع الخيرية والاجتماعية والإنسانية لصالح المستشفيات ودور المسنين ودور الأيتام والمدارس.
وقام زيدان مؤخرا بتقديم أجهزة تنفس وإنعاش وشاشات مراقبة ومضخات حقن، وسيارات إسعاف وغيرها من المعدات الطبية خلال الأزمة الصحية التي شهدتها الجزائر بسبب تداعيات جائحة كورونا.
يذكر أن زين الدين زيدان (49 عاما) يقضي الفترة الحالية من دون أي فريق منذ رحيله عن ريال مدريد، حيث من المتوقع حصوله على راحة قبل الدخول في تجربة تدريبية أخرى.