اكد وزير التخطيط خالد بتال، الاربعاء، وجود مرشحين يطالبون منتسبين بالحشد العشائري بعشر بطاقات انتخابية او اكثر لابقائهم في وظائفهم، مشيراً الى ان الحشد العشائري مستغل سياسياً وانتخابياً، فيما هدد باطلاع الكاظمي على كل التفاصيل.
وقال بتال، خلال مقابلة تلفزيونية تابعتها الرشيد، ان التحدي الحقيقي في العملية الانتخابية، اذ لدينا مشكلة باستغلال بعض الجهات لموارد الدولة في الانتخابات والتي تحدث عنها رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي في جلسة المجلس الاخير، وقد تشخصت لدينا مؤخراً في الحشد العشائري التابع لهيئة الحشد الشعبي وبالادلة الدامغة”.
واوضح، انه “جرت مقابلات وهمية لمرشحين ومرشحات مع المواطنين وبالصور في معرض بغداد الدولي تضمنت وعوداً كاذبة بالتعيين، بالاضافة لوجود ضغوطات على الحشد العشائري في مناطق غرب نينوى وكذلك في محافظة الانبار، باحضار عشر او خمسة عشر بطاقة انتخابية من اجل استمرارهم في وظائفهم”.
واضاف بتال، انه “اجرى اتصالات مع رئيس هيئة الحشد الشعبي ونائبه، وقد نفوا نفياً قاطعاً صلتهم بهؤلاء المرشحين، وسنقدم لهم الادلة والصور على هذه الممارسات، وعليهم اجراء التحقيق مع امري الافواج الذين هم اصلاً جنود ويضعون رتب عسكرية رفيعة”.
وتابع، “لدينا لقاء مع رئيس مجلس الوزراء وسيتم اطلاعه على التفاصيل كاملة بشأن الموضوع، وسننتظر اسبوعاً واحداً، وفي حال عدم اتخاذ اجراءات قانونية تجاه هؤلاء المرشحين والمتعاونين معهم، سأكشف لجميع وسائل الاعلام والرأي العام عن اسماء اولئك المرشحين”.
واكد وزير التخطيط، على “ضرورة ابعاد الحشد العشائري عن الجانب السياسي والدعايات الانتخابية، مثنياً على قرار وزير الداخلية بايقاف التنقلات والتكليفات حتى لا يتم استغلالها في المزايدات الانتخابية”.