حددت وزارة التربية، اليوم الأحد، موعد الإعلان عن حسم ملف المراحل غير المنتهية، فيما أوضحت إجراءاتها لاستكمال التعاقد مع المحاضرين.
وقال المتحدث بإسم الوزارة حيدر فاروق، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، تابعته الرشيد، إن “الوزارة اصدرت قرارها بشأن المراحل المنتهية والمتضمن أن يكون امتحان السادس الابتدائي امتحاناً مدرسياً بدلاً من الوزاري، وتحديد الرابع من شهر تموز المقبل امتحاناً وزارياً لطلبة الثالث متوسط، في حين سيكون امتحان السادس الاعدادي في 27 من شهر تموز”، مؤكداً “استمرار الدراسة والتعليم الالكتروني للمراحل غير المنتهية لغاية الأول من شهر تموز وبعد ذلك يتم البت بالقرار الخاص بشأنهم”.
وأشار، إلى أن “الوزارة تتجه نحو حصول الطالب على المعلومة الكافية من المنهج المقرر والمكيف من قبل المديرية العامة للمناهج، لذلك فانها تسعى لاتخاذ القرارت الصحيحة التي تصب في مصلحة الطلاب”.
وبشأن المحاضرين، أوضح فاروق، ان “المديرية العامة ترتبط ارتباطاً مباشراً بالمحافظات، والوزارة أعطت القرارات والتعليمات الخاصة بالتعاقد مع المحاضرين”، مشيراً الى أن “عدد المحاضرين بلغ أكثر من 220 ألف متعاقد، وبعض المديريات عملت حتى أثناء عطلة عيد الفطر لتهيئة هذه العقود واكمال الملفات الخاصة بهم”.
واضاف، “بعض المديرين العاميين باشروا باعطاء الصلاحيات والتخويل الى المعاونين من اجل استكمال المعاملات نظراً للأعداد المرتفعة”، مشدداً على أن “القرار تضمن اعطاءهم حقوقهم بأثر رجعي من شهر كانون الثاني، لذا لاتوجد اي حقوق ضائعة للمحاضرين”.
ولفت فاروق، الى “اغلاق التقديم على وظيفة محاضر بقرار صريح من مجلس الوزارء”، موضحاً أن “قانون الدولة ووزارة المالية والتربية لايوجد هنالك محاضر، إلَّا إن الظروف التي مرَّ بها العراق اقتضت أن يكون هناك محاضرون”.
وتابع، أنه “لاتوجد درجات حذف واستحداث لوزارة التربية، وعند احالة موظفيها الى التقاعد تحال درجاتهم الى وزارة المالية”.
وعن مشروع الف مدرسة، ذكر المتحدث بإسم التربية، ان “رئيس الوزراء هو المشرف الأول على المشروع، وهناك استقرار على قطع الاراضي الخاصة بالمديرية العامة للتربية لاكمال معاملاتها ووضعها امام تصرف رئاسة الوزراء من اجل البدء بالمشروع الوطني لبناء ألف مدرسة”.