اتهم مجلس شورى حزب الدعوة، رئيس الوزراء حيدر العبادي بشق بيت الحزب، لافتا إلى ان العبادي رفض إندماج كتلتي النصر والقانون.
بيان صادر عن أعضاء المجلس ذكر: ان ،فتنة القائمتين اللتان انتهت باتفاق موقع بأقلام قيادتها كان يجب ان يلتحما بعد الانتخابات، مبينا أن ،هناك تعمّد بعدم السماح للحزب على الاشراف الكامل على اجراءات القائمتين، إذ ذهب كل من حيدر العبادي ونوري المالكي بطريقين مختلفين منذ نقطة الافتراق بقرار التسجيل بقائمتين.
وأضاف حزب الدعوة، ان ،العبادي كان يرفض التوقيع على قرار دمج كتلتي النصر والقانون في وقت يحرص فيه الحزب على أن لا تذهب أي قائمة منفردة في تحالفاتها، مشيرا الى ان ،القانون ذهب الى الفتح وسار النصر خلف سائرون.
واكد حزب الدعوة، ان ،قيادات حزب الدعوة حاولت التقريب بين العبادي والمالكي لكنها لم تجد اذانا صاغية وخاصة من العبادي ليتفق بعدها خصماء السياسة (الفتح وسائرون) على اشلاء اخوة الدعوة والجهاد (النصر والقانون)، داعيا الى ،عقد جلسة لمجلس شورى الدعوة، وعقد مؤتمر عاجل للدعوة بالأسماء التي حضرت المؤتمر السابق بعد حذف المنقطعين.