قال القائمون على رعاية التمساح الأمريكي مويا، الذي وصل إلى حديقة حيوان بلجراد عشية الحرب العالمية الثانية ويعتقد أنه أكبر تمساح في الأسر، إنه ما زال بصحة جيدة ولديه شهية كبيرة بالنسبة لسنه.
وتعاقبت أجيال من سكان بلجراد والسياح على زيارة مويا، وهو نادرا ما يتحرك من مكانه لكنه لا يزال يتمتع بخفة الحركة في وقت الطعام عندما يمضغ الفئران وطيور السمان. وهذا هو الوقت الذي يظهر فيه تأثير تقدمه في السن عندما يحيد أحيانا عن هدفه وهو يحاول التقاط طعامه.
وحتى الآن فإن المشكلة الصحية الوحيدة التي عانى منها مويا كانت إصابته بالغرغرينا مما أدى لبتر أحد مخالبه الأمامية اليمنى في 2012.
وقال سربولوب أليكسيتش مدير حديقة الحيوان يوم الثلاثاء ”إنه بخير… وبصحة طيبة ويأكل جيدا وفي حال جيد بالنسبة لسنه، لذا نأمل أن يظل هكذا لسنوات كثيرة“.
ووصل مويا قادما من ألمانيا في أغسطس آب 1937. وأفاد مقتطف في صحيفة قديمة يتحدث عن وصوله إلى حديقة الحيوان بأنه كان في الثانية من عمره وقتها مما يجعله الآن في أوائل الثمانينات من العمر.