تواجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي انتقادات من المعارضة في بلادها عقب مشاركتها في شن ضربات عسكرية على سوريا امس السبت بدون التشاور مع البرلمان.
وقالت احزاب المعارضة ان تلك الهجمات عليها شبهة قانونية وتهدد بتصعيد النزاع وكان يجب اخذ موافقة البرلمان قبل شنها واكد زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربن ان القنابل لن تنقذ الارواح ولن تجلب السلام، داعيا طالبا بتقديم تطمينات بأنه لن يتم شن أي هجمات مستقبلية، كما دعا الحكومة الى التفاوض لوقف الحرب السورية
ورفض النواب البريطانيون القيام بعمل عسكري ضد دمشق عام الفين وثلاثة عشر في خطة اعتبرت على نطاق واسع تأكيداً لسيادة البرلمان على استخدام القوة