عند التجوال في الكثير من مناطق العاصمة بغداد يبدو واضح للعيان مقابر جماعية للنخيل الذي كان في يوم ما يزين الاراضي الزراعية, إلا ان التجريف وتحويل جنس الاراضي من زراعية الى سكنية دفع بالعديد من اصحاب الاراضي الى هجران هذه الاراضي والحكم بالموت على هذه الاشجار التي كانت تشكل حزاماَ اخضر للمدن السكنية فضلاً عن تقليل درجات الحرارة في فصل الصيف, وهو ما يُنذر بكارثة بيئية في حال استمرار الزحف السكاني على هذه الاراضي.