قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه لن يقبل إلا لجنة دولية واسعة للوساطة في محادثات السلام مع إسرائيل لكنه لم يستبعد دورا أميركيا في مثل هذه اللجنة.
عباس اكد انه لا يقبل أن تكون واشنطن وسيطا بين فلسطين وبين إسرائيل وانه يريد لجنة دولية أو مؤتمر دولي من أربعة خمسة دول أو أطراف، مضيفا انه لن يقبل بما تميله عليه الادارة الأميركية من صفقة ولن يقبل بها وسيطا بعد الجريمة التي ارتكبتها بحق القدس في إشارة إلى قرار ترامب بشأن القدس.
ويشعر الفلسطينيون بالغضب إزاء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل