قالت المفوضية الأووروبية إن 15 بلدا في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى هونغ كونغ وسويسرا استوردت بيضا ملوثا بالمبيد الحشري “فيبرونيل”.
وستعقد المفوضية اجتماعا مع الوزراء المعنيين وهيئات الرقابة يوم 26 سبتمبر/أيلول 2017.
وقال رئيس سلامة الأغذية في المفوضية إن البلدان المتضررة عليها أن تتوقف عن “لوم بعضها البعض وإلحاق العار بها”.
وثارت ضجة بشأن تاريخ معرفة السلطات البلجيكية والهولندية بتلوث البيض فيها.
واتضح أن البيض المستورد أساسا من هولندا يتضمن المبيد الحشري “فيبرونيل” الذي يُستخدم لقتل البق والقمل الذي يصيب الدجاج، غير أن الاتحاد الأوروبي يحظر استخدام هذا المبيد في صناعة المواد الغذائية.
ويُعتقد أن هذا المبيد الحشري يُستخدم في القضاء على القمل الذي يستهدف بعض مزارع الدجاج، مما يؤثر على البيض الذي يضعه الدجاج.
ويؤدى مبيد فيبرونيل إلى تدمير الكلى و الكبد والغدة الدرقية لدى البشر إذا تعرضوا لكميات كافية لإحداث الضرر، لكن المبيد يُستخدم للتخلص من الحشرات والميكروبات العالقة بالبيض أو الدجاج في المزارع.
اغلقت مزارع دواجن في هولندا، وبلجيكا، وألمانيا، وفرنسا بعدما أكدت السلطات هناك أن المبيد الحشري “فيبرونيل” قد استُخدم، حسب تأكيد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، دانيال روساريو.
وبلدان الاتحاد الأوروبي التي استوردت البيض الملوث هي المملكة المتحدة، والسويد، والنمسا، وإيرلندا، وإيطاليا، ولوكسمبورغ، وبولندا، ورومانيا، وسلوفينيا، والدانمرك. كما استوردت سويسرا البيض الملوث وهي بلدا غير عضو في الاتحاد الأوروبي.
وهذه أول مرة يبعث فيها البيض الملوث إلى منطقة خارج أوروبا وهي هونغ كونغ.
وقالت وكالة معايير الأغذية البريطانية إن 700 ألف بيضة ملوثة استوردت من مزارع في هولندا استخدمت مبيدات حشرية مثل “فيبرونيل” في تطهير البيض، علما بأن التقدير الأولي أشار إلى أنه تم استيراد 21 ألف بيضة.
وأكدت وكالة معايير الأغذية أنه من غير المرجح جدا أن يشكل الموضوع خطرا على الصحة العامة في البلاد.
وسحبت بعض المحلات التجارية الكبرى مثل سانسبيري، وموريسون، ووايتروز، وأسدا المواد الغذائية التي تتضمن البيض مثل السندويشات والسلطات المصنعة من البيض الملوث.
كما سحبت المحلات التجارية في بلجيكا، وهولندا، وألمانيا ملايين من البيض الملوث من رفوف البيع.
وأكد الجمعة وزير الزراعة الفرنسي، ستيفان ترافير، أن نحو 250 ألف بيضة ملوثة بيعت في البلد منذ شهر أبريل/نيسان الماضي.
أما في هونع كونغ، فقال المركز الحكومي لسلامة الأغذية إنه ح