أزالت إسرائيل أجهزة الكشف عن المعادن التي وضعتها عند مدخل الحرم القدسي في مدينة القدس القديمة امس الثلاثاء وستستخدم كاميرات مراقبة على أمل تهدئة الأوضاع بعد اشتباكات دامية على مدى أيام.
البيت الأبيض قال في بيان له إنه يشيد بجهود إسرائيل للحفاظ على الأمن خلال خفض حدة التوترات في المنطقة، فيما رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكبار علماء الدين الذين يشرفون على مجمع الأقصى الإجراءات الإسرائيلية الجديدة وطالبوا بإزالتها كلها. وكانت إسرائيل قد أقامت بوابات الكشف عن المعادن عند مداخل الحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى بعد مقتل شرطيين برصاص مسلحين هناك يوم الرابع عشر من الشهر الحالي مما فجر أعنف اشتباكات بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ سنوات.