تعهد قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي بفتح منطقة الكرادة داخل وسط العاصمة بالكامل وإعادتها تجارية كما كانت سابقا قبل تعرضها إلى تفجير عنيف في تموز عام الفين وستة عشر خلف مئات الشهداء والجرحى
الربيعي قال إن قيادة عمليات بغداد ستقوم بفتح جميع الطرق المغلقة في منطقة الكرادة داخل بالقريب العاجل، كما سيتم رفع الحواجز الكونكريتية من الطرق الفرعية وسنعيد المنطقة تجارية كما كانت، مشيرا الى أن المنطقة اليوم آمنة مئة بالمئة وقد تم وضع عددا من الفلاتر على طريق أبو نؤاس
هذا وعملت القوات الأمنية بعد تعرضها الى تفجير ارهابي على إغلاق جميع مداخل المنطقة والإبقاء على عدد محدود من المنافذ شددت إجراءات التفتيش فيها، الأمر الذي جعل دخول المنطقة صعبا، وهو ما أدى الى تراجع نشاطها التجاري بسبب قلة عدد المتبضعين.