تشتهر حفلات جوائز توزيع جوائز “إم تي في” بأنها تضمنت عددا من أهم اللحظات وأكثرها جموحا في تاريخ موسيقى البوب، من الرقص المثير إلى اللحظات الدرامية المليئة في الصراع بين المغنين المتنافسين. نذكركم هنا بعدد من هذه اللحظات.
بدأ واحد من أكبر الخلافات في تاريخ موسيقى البوب عندما قفز كانييه وست على خشبة المسرح بينما كانت تيلور سويفت تتسلم جائزة افضل فيديو نسائي.
عندما تفوق فيديو أغنية سويفت “أنت تنتمي لي” على فيديو أغنية “كل النساء العازبات” لبيونسي، صعد ويست إلى خشبة المسرح واختطف ميكروفون سويفت.
وقال “أنا سعيد حقا لك، وسأتركك تكملين كلمتك، ولكن فيديو بيونسي كان من أفضل الفيديوهات في التاريخ”.
وصاح الجمهور في استياء من وست، وعندما تسلمت بيونسي لاحقا جائزة فيديو العام لاحقا في الحفل، دعت سويفت إلى خشبة المسرح لتتم كلمتها.
على الرغم من أن بريتني كانت بالفعل نجمة شهيرة، أكدت هذه اللحظة مكانتها كأيقونة في الثقافة الجماهيرية المعاصرة، حيث غنت اغنيتها “أنا عبدتك” وهي تتلفح بثعبان بايثون ضخما.
واعربت جماعات حقوق الحيوان عن عدم رضاها بهذه اللقطة.
وعند تذكرها لهذه اللحظة العام الماضي، قالت بريتني “يا إلهي، لم قمت بذلك؟ كان تصرفا غبيا”، وأضافت أنها لن تقوم بذلك مجددا قط..
اعتاد العالم على تلقي الصدمات من ليدي غاغا بملابسها الغريبة المجنونة، ويأتي هذا الثوب على رأس هذه القائمة.
في عام 2010 تسلمت ليدي غاغا جائزة فيديو العام مرتدية ثوبا من اللحم النيء.
وأعدانت عدة جماعات لحقوق الحيوان الأمر، ولكن الثوب تم تخليده في قاعة الشهرة للروك أند رول عام 2011.
وفي مقابلة مع المذيع الأمريكي أندرسون كوبر أوضحت ليدي غاغا أن الثوب كان احتجاجا على سياسة “لا تسأل، ولا تخبر” التي ينتهجها الجيش الأمريكي، وهي ساسة تحظر الإفصاح علنا عن المثلية الجنسية في الجيش الأمريكي.
علنت بيونسيه عن حملها في طفلتها بلو أيفي بأسلوبها المميز.
بعد آداء مميز لأغنيتها “Love On Top” حلت بيونسي أزرار سترتها، وألقت الميكروفون أرضا، وبدأت في تدليك بطنها.
وجن جنون جمهور الحفل ومعجبي بيونسيه.
عروض سبيرز الجامحة أمر يرافق حفلات جوائز إم تي في، ولذا ليس من الغريب أن تظهر في هذه القائمة اكثر من أي فنان آخر.
بدأت سبيرز عروضها عام 2000 وهي ترتدي حلة رسمية رجالية انيقة.
ثم شاهدها العالم والحضور وهي تمزق الحلة وتكشف حلة مثيرة بلون الجسد.
وقال النقاد إن هذه لحظة تحول رئيسية في تاريخ بريتني الفني. حيث تخلصت من صورتها الطفولية السابقة وأظهرت للعالم أنها كبرت وأصبحت مثيرة.